نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 مساهمة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها في الحياة السياسية تلك هي أمّنا رضي الله ع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

مساهمة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها في الحياة  السياسية تلك هي أمّنا رضي الله ع Empty
مُساهمةموضوع: مساهمة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها في الحياة السياسية تلك هي أمّنا رضي الله ع   مساهمة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها في الحياة  السياسية تلك هي أمّنا رضي الله ع I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 6:50 am

مساهمة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها في الحياة السياسية تلك هي أمّنا رضي الله عنها وأرضاها.
وأقصد بالسياسة هي تلك الإجراءات والنّظم التي تؤدي إلى اتخاذ قرارات في شؤون المجتمع الخاضع لها, وكيفية تنفيذها[1], فكل نشاط يؤثر في تلك القرارات هو نشاط سياسي, وفي ضوء هذا المفهوم السياسي فإنّ للمرأة في الإسلام دور سياسي ملحوظ منذ بداية الدعوة, والشواهد على ذلك كثيرة.
لقد كانت بيعة النساء[2] على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إحدى الشواهد الأساسية على دور المرأة المحوري في العمل السياسي؛ فالبيعة ترتبط مباشرة في مسألة الحكم والحاكم والرعية, ولها بعد تعبديّ يرتبط بالولاء والالتزام والطاعة؛ فهو دور أساسي لا يُمكن لأحد أن يتجاهله, وهكذا سار الأمر في بيعة الخلفاء؛ فالنساء كالرجال سواء يبايعنّ وليّ الأمر.
فالحديث عن مساهمة أمّ المؤمنين في الحياة السياسية ينسجم تماماً مع هذه الرؤية لدور المرأة السياسي في الإسلام, ولكن قدْ يكون الدور مختصراً أو متسعا تبعاً للظروف والأحوال, وسأعرض لبعض أدوارها ومواقفها السياسية رضي الله عنها, والتي تؤكد عظمة أمّ المؤمنين, ومدى تأثيرها الإيجابي في الحياة السياسية الإسلامية, وتؤكد – أيضاً - حقيقةَ أنّ المرأة مشاركٌ أساسي في السياسية.
وما كان لهذه الشخصية الكبيرة أن تغيب عن مشهد الأحداث, وخصوصاً إذا كانت الأحداث جسام, يدفعها إلى ذلك الشعور بالواجب المُلقى على عاتقها, ثمّ الإحساس بالقدرة على التأثير والتغيير والإصلاح, يقولُ صلى الله عليه وسلم: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ". قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: "لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ"[3], والنَّصِيحَة لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ في مُعَاوَنَتهمْ عَلَى الْحَقّ وَطَاعَتُِهِمْ فِيهِ وَأَمْرِهِمْ بِهِ, وَتَنْبِيههمْ وَتَذْكِيرهمْ وَإِعْلَامهمْ بِمَا غَفَلُوا عَنْهُ وَلَمْ يَبْلُغهُمْ مِنْ حُقُوق الْمُسْلِمِينَ[4].
دورها السياسي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
المرأة حين تتكامل شخصيتها لا تكتفي بالمهمات السهلة, ونحن هنا أمام زوجة النبي صلى الله عليه وسلم, وأمام زوجة الحاكم الأعلى للدولة؛ فمهمتها ووظيفتها تتناسب مع الموقع الذي تشغله, فالراحة النفسية للزوج في بيته أساسُ في نجاحه وتفوقه وتفرغه للمسؤوليات المُلقاة على عاتقه, وهي رضي الله عنها وفّرت هذا الإسناد, والشواهد التي ذكرتُها في مناقبها كثيرة.
لم يقتصر دورها على الإسناد النفسي, والرضا بشظف العيش وقسوته, بل ساندته في غزواته, واسْتَأْذَنْتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ؛ فَقَالَ: "جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ"[5], وشاركت في الخندق وأحد, وكلُّ ذلك ضمن وظيفتها المساندة للقائد العام للقوات الإسلامية[6].
دورها السياسي في عهد الشيخين
لم يكن للسيدة عائشة دور سياسي مُمَيّز عن باقي النساء لا في عهد النبوة, ولا في عهد الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما, واقتصر دورها الخاص المُميّز في عهد الشيخين في الإجابة عن الاستفسارات الشرعية فيما يخصّ النساء غالباً, وبقي الحال على ما هو عليه الشطرَ الأول من خلافة عثمان رضي الله عنه.
كان الأكابر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرجعون إلى قولها[7], وكانوا يجلسون قرب حجرتها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, ويستفتونها في الأمور الدينية, وكانت السيدة عائشة تفتي وتدرس وتبلغ وهي جالسة في حجرتها التي فيها قبر النبي صلى الله عليه وسلم[8].
موقفها من بعض سياسات عثمان رضي الله عنه
تتحدث كثير من الروايات, وهي في مجموعها تُعطينا حقيقة مُؤكدة مفادها أنّ الصحابة اعترضوا على بعض سياسات عثمان, وخصوصا في الشطر الأخير من ولايته عليهم[9], ودون الخوض في تفاصيل تلك الاعتراضات كانت عائشةُ من أولئك المعترضين[10], ومن هنا كان أول ظهور سياسي مميز ومهم جداً للسيدة عائشة رضي الله عنها.
ولا يُمكن فهم موقف السيدة عائشة السياسي في تلك المرحلة بعيدًا عن فهم الفتنة نفسها وأحداثها ورجالها وظروفها، إذ لا يمكن عزلها ومحاكمتها وكأنّها خارج الظرف, وإنّما يجب النّظر لموقف عائشة من خلال الفهم العام للفتنة, ولهذا لا يختلف موقف السيدة عائشة عن موقف سيدنا عليّ على وجه الخصوص من سيدنا عثمان قبل مقتله[11], وكذلك بقية أمّهات المؤمنين.
ولأنها فتنة وجبَ تحقيق الروايات, وردّ المتشابه إلى المحكم, فالمحكم هو ما أكّدته النصوص الكثيرة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, والتي تشهد بعدالة الصحابة وورعهم وتقواهم, وأنّ الله رضي عنهم ورضوا عنه, وكذلك أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها, فهي من تلك الثلة المختارة المشهود لها بالورع والتقوى, بل ويُضاف لها ما ورد في القرآن والسنة بخصوصها من فضائل كما قدمتُ سابقاً.
واستناداً لتلك الحقائق النهائية والمطلقة؛ فإنّ أي رواية تتناقض مع تلك الحقائق هي رواية مردودة, وحين النّظر ببعض تلك الروايات تعلم علم اليقين أنّها مكذوبة موضوعة, ومنها تلك الرواية التي تقول أنّ السيدة عائشة أمرت بقتل عثمان؛ وقالت: "اقتلوا[12] نعثلاً"[13] تعني به عثمان, وهي رواية كذبها المحققون[14].
موقفها من القِصاص من قتلة عثمان
ليس هنا مساحة متاحة للحديث عن التفاصيل التي وقعت, ولكنّني أُحاول تلخيص موقف أمّ المؤمنين السياسي في تلك الفترة, وهو أنّها رأت رأياً مخالفاً لموقف عليّ رضي الله عنه بخصوص القصاص من قتلة عثمان؛ مع إجماعهم رضوان الله عليهم على وجوب القصاص من قتلة عثمان, ولكنّهم اختلفوا في التوقيت والآليات الممكنة للوصول إلى تلك الغاية.
يقول ابن حجر: "وَالْعُذْر فِي ذَلِكَ عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا كَانَتْ مُتَأَوِّلَة – أي قوله تعالى: "وَقَرْن فِي بُيُوتكُنَّ" - هِيَ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر, وَكَانَ مُرَادهمْ إِيقَاع الْإِصْلَاح بَيْن النَّاس وَأَخْذ الْقِصَاص مِنْ قَتَلَة عُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ, وَكَانَ رَأْي عَلِيّ الِاجْتِمَاع عَلَى الطَّاعَة وَطَلَب أَوْلِيَاء الْمَقْتُول الْقِصَاص مِمَّنْ يَثْبُت عَلَيْهِ الْقَتْل بِشُرُوطِهِ"[15], وكان تأويلُها مقبولاً, لأنّ الآية لا تمنع الخروج مطلقاً, كخروجها للحج, وهي هنا – كخروجها للحج - خرجت من أجل الإصلاح بين الناس[16].
وقد أخطأت رضي الله عنها في اجتهادها[17] كما أخطأ معها طلحة بن عبيد الله, والزبير بن العوام وهما من سادة الصحابة, ودلّ على خطأ اجتهادها ما ورد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم, من ذلك قولُه صلى الله عليه وسلم: "أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَة الْجَمَل الْأَدْبَب تَخْرُج حَتَّى تَنْبَحهَا كِلَاب الْحَوْأَب, يُقْتَل عَنْ يَمِينهَا وَعَنْ شِمَالهَا قَتْلَى كَثِيرَة, وَتَنْجُو مِنْ بَعْدِمَا كَادَتْ"[18].
وفي ويظهر لنا من كلام أمّ المؤمنين أنّها ندمت على موقفها السياسي في كيفية أخذ القصاص من قتلة عثمان, وما تبعه من أحداث مؤلمة, ومن ذلك قولُها: وددتُ أني لو كنت جلست كما جلس صواحبي, حينَ ذُكِّرَتْ بيوم الجمل[19], وكانت إذا قرأت: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ" بكت حتى تبلّ خمارها, وتقول: يا ليتني كنت نسيا منسيا, وما ذاك إلا لأنّ قراءتها تذكرها الواقعة التي قتل فيها كثير من المسلمين[20], "ولا ريب أنّها رضي الله عنها ندمت على مسيرها إلى البصرة, وحضورهما يوم الجمل، وما ظنت أنّ الأمر يبلغ ما بلغ"[21].
وفي موقفها السياسي هذا تظهر فضيلتان لهذه السيدة العملاقة, وهما:
الأولى: الصدق, فهي التي روت أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهنَّ ذَاتَ يَوْم: "كَيْف بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَاب الْحَوْأَب"[22], مع أنّ الحديث قدْ يُشكلُ لها حرجاً سياسياً, ولو شاءت لكتمته, وما علمَ به أحد.
الثانية: إظهار النّدم, وهو دليلٌ على مراجعتها لما فعلت, وهي منقبة قليل فاعلها, فكم من مخطىء مصر على خطأه, يلهث وراء التبريرات والذرائع وخصوصاً في عالم السياسة؛ في لا تتردد في إطهار ما يجول في نفسها من الحق.
موقفها من الخوارج
التزمت أمّ المؤمنين بيتها, وكأنها اعتزلت أمر السياسة بعد معركة الجمل, وظنّي أنّها دُهشت لهول ما صارت إليه الأمور, ومع ذلك ظهرت لها بعض المواقف التي تخصُّ الوضع السياسي القائم في عهد عليّ رضي الله عنه, ومن ذلك موقفها من الخوارج؛ فهي على ما يبدو تكره هذه الفئة وتمقتها.
روى مسلم عن عُرْوَة قَالَ: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: "يَا ابْنَ أُخْتِي, أُمِرُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبُّوهُمْ"[23], وَالظَّاهِر أَنَّهَا قَالَتْ هَذَا عِنْدَمَا سَمِعَتْ أَهْل مِصْر يَقُولُونَ فِي عُثْمَان مَا قَالُوا, وَأَهْل الشَّام فِي عَلِيّ مَا قَالُوا, وَالْحَرُورِيَّة[24] فِي الْجَمِيع مَا قَالُوا. وَأَمَّا الْأَمْر بِالِاسْتِغْفَارِ الَّذِي أَشَارَتْ إِلَيْهِ فَهُوَ قَوْله تَعَالَى: "وَاَلَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدهمْ يَقُولُونَ رَبّنَا اِغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ"[25].
وتظهر كراهتُها لمنهجهم من خلال جوابها لتلك المرأة التي جاءت تسألها عن قضاء الصَّلَاةَ أَيَّامَ مَحِيضِهَا؛ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: "أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ قَدْ كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لَا تُؤْمَرُ بِقَضَاءٍ"[26], ومَعْنَى قَوْل عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا إِنَّ طَائِفَة مِنْ الْخَوَارِج يُوجِبُونَ عَلَى الْحَائِض قَضَاء الصَّلَاة الْفَائِتَة فِي زَمَن الْحَيْض, وَهُوَ خِلَاف إِجْمَاع الْمُسْلِمِينَ, وَهَذَا الِاسْتِفْهَام الَّذِي اِسْتَفْهَمَتْهُ عَائِشَة هُوَ اِسْتِفْهَام إِنْكَار, أَيْ هَذِهِ طَرِيقَة الْحَرُورِيَّة, وَبِئْسَ الطَّرِيقَة[27].
موقفها من سياسة معاوية
يُمكنني التّعرُّفُ على موقفها من معاوية من خلال وصيتها له, ذلك أنّ مُعَاوِيَةَ نصيحتها وقال: اكْتُبِي إِلَيَّ كِتَابًا تُوصِينِي فِيهِ وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ, فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ, وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ", وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ[28].
ولا يخفى عليك أنّ هذا كتاب موجهٌ إلى الخليفة, وهو رأس الهرم السياسي آنذاك, وهو كلام مقصود يُصوّر موقف عائشة من خلافة معاوية, ما كان يبتغيه من إرضاء الناس بالمال وغيره لكسب ودّهم, وضمان تأييدهم ورضاهم؛ فهي تُحذره من هذه السياسة الفاشلة, وفي مقالها بعد نظر وقدرة على تشخيص الحالة بكلمات جامعة موجزة[29].
موقفها من قتل حِجْر[30]
وكان لها موقف معلنٌ من قتل حجر في زمن معاوية, وعبّرتْ عن ذلك بقولها: "أما والله لو علم معاوية أن عند أهل الكوفة منعة ما اجترأ على أن يأخذ حجراً وأصحابه من بينهم حتى يقتلهم بالشام, ولكنّ ابنَ آكلة الأكباد علم أنه قد ذهب الناس"[31], تعني أنّ معاوية يعلم أنّ معارضيه ضعاف لا حول لهم ولا قوة.
ولما قدم معاوية المدينة دخل على عائشة رضي الله عنها فكان أول ما قالت له في قتل حجر, قالت: يا معاوية قتلت حجرا وأصحابه, وفعلت الذي فعلت, أما خشيت أن اخبأ لك رجلا فيقتلك؟ قال: لا إني في بيت أمان, ثمّ قال: دعني وحجرا حتى نلتقي عند ربنا[32].
موقفها من البيعة ليزيد
وحين أراد مَرْوَان - وهو عامل معاوية عَلَى الْحِجَاز حينذاك – أخذ البيعة ليزيد بن معاوية جَمَعَ النَّاس فَخَطَبَهُمْ, وَقَالَ: إِنَّ اللَّه أَرَى أَمِير الْمُؤْمِنِينَ فِي يَزِيد رَأْيًا حَسَنًا, وَإِنْ يَسْتَخْلِفهُ فَقَدْ اِسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْر وَعُمَر؛ فَقَالَ لَهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر: سُنَّة هِرَقْل وَقَيْصَر, إِنَّ أَبَا بَكْر وَاَللَّه مَا جَعَلَهَا فِي أَحَد مِنْ وَلَده وَلَا فِي أَهْل بَيْته؛ فَقَالَ مروان: خُذُوهُ, فَدَخَلَ بَيْت عَائِشَة فَلَمْ يَقْدِرُوا عليه؛ فَقَالَ مَرْوَان: إِنَّ هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللَّه فِيهِ "وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا"؛ فَقَالَتْ عَائِشَة: كَذَبَ وَاَللَّهِ مَا نَزَلَتْ فِيهِ, وَاَللَّهِ مَا أُنْزِلَتْ إِلَّا فِي فُلَان اِبْن فُلَان, ولَوْ شِئْت أَنْ أُسَمِّيه لَسَمَّيْته, وَلَكِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ أَبَا مَرْوَان وَمَرْوَان فِي صُلْبه[33], وفي هذا بيانٌ لموقفها السياسي في تلك المرحلة الأموية التي عاشتها رضي الله عنها.


الخُلاَصَـة
أردتُ من خلال هذا العرض لمواقفها السياسية أنْ أُبرهن على عبقرية هذه السيدة, وعلى رسوخ وقوة شخصيتها؛ فهي لا تقبل لنفسها القعود عن الواجب, ولا تتهيّب من الاجتهاد والنّظر, فكم من امرأة رضيت لنفسها هامش الحياة, وعاشت على فتاتها.
لمْ تدخر – رضي الله عنها - وسعاً في مناصرة الحق, والاهتمام بقضايا أمّتها, فكانت تأتيها الوفود, فتجيب وتحاورُ, وتتحركُ على بصيرة وعلم ودراية, فمواقفها السياسية تشهد لها بتفوق واضح, وفهم عميق يُساعدها علم جمّ, وعقلية فقهيّة لم يسبق لها مثيل, وفصاحة لا تعجز عن التعبير.
إنّها شخصية إسلامية سياسية من الوزن الثقيل؛ استطاعت أنْ تُحرك قطاعاً واسعاً من الأمّة, وأن تقود حركة سياسية ضخمة في ظروف هي غاية في التعقيد والدقّة, ثمّ تَبقى على نفس المُستوى من التأثير والتفاعل مع القضايا السياسية ذات الحجم الكبير حتى وفاتها رضي الله عنها وأرضاها.


أنّ للسيدة عائشة من الفضائل والمناقب والخصائص ما جعلها تتبوأ مكانة سامقة, رسمَتْ من خلالها نموذجاً إنسانياً باهراً؛ فهي الأقرب إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأحب نسائه بعد خديجة إليه, وهذا يعني أنّ لعائشة من الخصائص والصفات ما جعلها تتبوأ تلك المكانة المرموقة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأنّ عائشة فقيهة الأمة بلا منازع؛ وكانت تفتي المسلمين وتصلح بين المختلفين[34], وذلك لما حازته من مؤهلات ومواهب وقدرات, يُضاف إلى كلّ هذا البيئة والظروف التي عاشت فيها رضي الله عنها؛ فمن بيت صدّيق الأمة إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم, فهي – إذن – تعيش العلم والحكمة بصورتها الأكمل والأتم.
ثمّ هي شخصية سياسية من طراز فريد, تساندها صفات وميّزات قلّ أنْ تتوفر في شخصية مثلها؛ فهي الحاذقة الماهرة اللبيبة الذكية, والعالمة الجليلة والفقيهة العميقة, والبليغة الأريبة, وهي صفات تؤلف في مجموعها شخصية إنسانية نادرة الوجود.
وتركتْ رضي الله عنها إرثاً علمياً هائلاً, في التفسير والفقه والحديث دراية ورواية, وإرثاً لا يُبارى في الفتوى واستنباط الأحكام, فهي من المساهمين الأساسيين في نقل العلم الشرعي للأمة, يُساعدها ذكاء خارق وحافظة لا تخذلُها أبداً.
فالسيدة عائشة رضي الله عنها نموذجاً نسوياً متكاملاً في الفكر والعواطف والسلوك, وشخصية تتمتع ببعدٍ إنساني رفيع المُستوى, مرهفة الإحساس, جميلة الذوق حتى في فصاحتها وبلاغتها وأناقتها في كل حيثية من حيثيّات حياتها, تبرهنُ للأجيال أنّ المرأة قادرة على النّهوض بالوظيفة الكبرى, والمهمات العليا في هذه الحياة الدنيا؛ فهي تُصيغ المتون, ولا تقبل لنفسها أن تعيش على هامش الحياة.
إنّها شخصية تحتل ببراعة تامّة النموذجَ الأعلى للمرأة, تكره الفراغ والانزواء والانطواء, ولا تقبل لنفسها أن تكون ردة فعل عفوية غير واعية, بل هي التي تصنع الحدث, وتقود الحركة, ولا تُعفي نفسها من المسؤولية, ولا تُلقي بالتقصير على الأوهام لتجد لنفسها مبرراً للقعود والسكون والإلغاء. تلك هي المرأة النموذج التي تمتلئُ بالمعاني والقيم والأهداف الواضحة؛ فتعيش في القمم لا على السفوح والقيعان.
تلك هي أمّنا رضي الله عنها وأرضاها. أسأل الله أن يجمعنا بها
[1] عرفها بعضهم أنّها " الْقَانُونُ الْمَوْضُوعُ لِرِعَايَةِ الْآدَابِ ، وَالْمَصَالِحِ وَانْتِظَامِ الْأَمْوَالِ", وانظر: البحر الرائق شرح كنز الدقائق (13/273).

[2] بيعة النساء متعددة الوجوه والأشكال, دلّ على مشروعيتها قوله تعالى: . "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"[الممتحنة:12], وفي بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة من النبوة كانت النساء حاضرات نُسَيْبَة بنت كعب أم عُمَارة, وأسماء بنت عمرو أم منيع, وبعد الهجرة كنّ حاضرات, روى مسلم أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: كَانَتْ الْمُؤْمِنَاتُ إِذَا هَاجَرْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمْتَحَنَّ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ". قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْمِحْنَةِ, وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَقْرَرْنَ بِذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِنَّ قَالَ لَهُنَّ انْطَلِقْنَ فَقَدْ بَايَعْتُكُنَّ[صحيح مسلم, كِتَاب الْإِمَارَةِ, بَاب كَيْفِيَّةِ بَيْعَةِ النِّسَاءِ, حديث رقم (3470)], وهكذا كنّ يبايعنَ الخلفاء.

[3] صحيح مسلم, كِتَاب الْإِيمَانِ, باب بَيَانِ أَنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ, حديث رقم (82).

[4] انظر: شرح النووي (1/144).

[5] صحيح البخاري, كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ, بَاب جِهَادِ النِّسَاءِ, حديث رقم (2663).

[6] انظر: مسند الإمام أحمد بن حنبل, (6/141) حديث رقم (25140).

[7] انظر: زاد المعاد في هَدْي خير العباد(1/102), وعقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام (1/426).

[8] انظر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (28/124).

[9] انظر: الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (1/341), وسمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (1/467).

[10] انظر: أنساب الأشراف (2/264), والإمامة والسياسة (1/35), والثقات (2/257), وتاريخ دمشق (39/416).

[11]انظر: أنساب الأشراف (2/264), والرياض النضرة في مناقب العشرة (1/224), وتاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (3/458), وتاريخ الخلفاء (1/140).

[12] النعثل الرجل الأحمق, وانظر: تاج العروس من جواهر القاموس (31/14), ولسان العرب (11/669).

[13] أخرجه الطبري في تاريخه 3/12 من طريق سيف بن عمر الضبي، وهو متفق على تضعيفه وقد تفرد به، وعليه فلا يثبت عن عائشة - رضي الله عنها- كيف وهي التي روت بعض الأحاديث في فضل عثمان بن عفان - رضي الله عنه- وخرجت في وقعة الجمل للمطالبة بدمه, وانظر: فتاوى واستشارات موقع الإسلام اليوم (1/389), ومنهاج السنة النبوية (4/178), "وهذا من الكذب الصريح والإفك المبين كان حريا بإمام من أئمة الإسلام أن يضرب القول عنه صفحا", وانظر: سنوات الحنابلة (1/84).

[14] قال الألوسي: "كذب لا أصل له", وانظر: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني (16/109).

[15] فتح الباري بشرح صحيح البخاري (11/75).

[16] انظر: شرح صحيح البخارى لابن بطال (4/191), وتفسير القرآن العظيم (6/409).

[17] ودلّ على هذا ما رويَ أنّها "لَمَّا أَقْبَلَتْ نَزَلَتْ بَعْض مِيَاه بَنِي عَامِر نَبَحَتْ عَلَيْهَا الْكِلَاب فَقَالَتْ: أَيْ مَاء هَذَا؟ قَالُوا: الْحَوْأَب. قَالَتْ: مَا أَظُنّنِي إِلَّا رَاجِعَة, فَقَالَ: لَهَا بَعْض مَنْ كَانَ مَعَهَا: بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاك الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِح اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهِمْ, فَقَالَتْ: إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْم: كَيْف بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَاب الْحَوْأَب. وانظر: صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان, كتاب التاريخ, باب إخباره صلى الله عليه و سلم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث, حديث رقم (6732), وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقال ابن حجر: "وَأَخْرَجَ هَذَا أَحْمَد وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّار وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم وَسَنَده عَلَى شَرْط الصَّحِيح, وانظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري (20/107).

[18] انظر: فتحر الباري (20/107), وقال ابن حجر: رَوَاهُ الْبَزَّار وَرِجَاله ثِقَات.

[19] انظر: أسد الغابة (2/189).

[20] انظر: تفسير البحر المحيط (9/160), روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني (22/11), والطبقات الكبرى (8/80), وتاريخ بغداد (9/185).

[21] سير أعلام النبلاء (2/177), وفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير (6/45).

[22] انظر: صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان, كتاب التاريخ, باب إخباره صلى الله عليه و سلم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث, حديث رقم (6732), وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقال ابن حجر: "وَأَخْرَجَ هَذَا أَحْمَد وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّار وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم وَسَنَده عَلَى شَرْط الصَّحِيح, وانظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري (20/107).

[23] صحيح مسلم, كِتَاب التَّفْسِيرِ, حديث رقم (5344).

[24] منسوبة إلى حروراء بلدة على ميلين من الكوفة, ويقال لمن يعتقد مذهب الخوارج حروري, لأنّ أول فرقة منهم خرجوا على علي بالبلدة المذكورة فاشتهروا بالنسبة إليها, وانظر: تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (1/345).

[25] انظر: شرح النووي (9/399).

[26] صحيح مسلم, كِتَاب الْحَيْضِ, بَاب وُجُوبِ قَضَاءِ الصَّوْمِ عَلَى الْحَائِضِ دُونَ الصَّلَاةِ, حديث رقم (506).

[27] انظر: شرح النووي (2/46).

[28] سنن الترمذي, كِتَاب الزُّهْدِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, بَاب مَا جَاءَ فِي حِفْظِ اللِّسَانِ, حديث رقم (2338), وقال الألباني: صحيح, وانظر: السلسلة الصحيحة (5/392).

[29] انظر: إحياء علوم الدين (4/55).

[30] هو حجر بن عدي بن معاوية الكندي, وهو المعروف بحجر الخير, وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه هانئ وشهد القادسية, وكان من فضلاء الصحابة, وكان على كندة بصفين, وعلى المسيرة يوم النهروان, وشهد الجمل أيضا مع علي, وكان من أعيان أصحابه, وانظر: أسد الغابة (1/245).

[31] الاستيعاب في معرفة الأصحاب (1/98), وأنساب الأشراف (2/169).

[32] انظر: تاريخ دمشق (12/229), وأسد الغابة (1/245), والاستيعاب في معرفة الأصحاب (1/97), والبداية والنهاية (8/60), وبغية الطلب في تاريخ حلب (2/311).

[33] انظر: فتح الباري (13/393), والفجر الساطع على الصحيح الجامع (6/75), والسلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة (13/43), وفتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير (6/460).

[34] انظر: البداية والنهاية (2/73).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
مساهمة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها في الحياة السياسية تلك هي أمّنا رضي الله ع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مساهمة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها في الحياة الإسلامية
» زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها والفضائل المباشرة لها
» كرم السيدة عائشة وزهدها وورعها وتقواها رضي الله عنها .
» حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له .
» تبرئة الله تعالى للسيدة عائشة رضي الله عنها من فوق سبع سماوات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: